بعينه عبارة المغني وجرى عليه التواريخ الشرعية فإن أول الأشهر الليالي اه .
قوله ( وقت التردد ) أي في طلب المعاش قوله ( أو غيره ) هذا تفسير الأتوني في أصل اللغة وإلا فالمراد به هنا وقاد الحمام خاصة أو نحوه ممن عمله ليلا اه .
رشيدي قوله ( أخدود الخ ) أي حفيرة اه .
ع ش قوله ( بعكس الخ ) كذا كتب بالباء في أكثر نسخ الشرح وفي النهاية وكتب عليه الرشيدي ما نصه هو باللام أوله خلافا لما يوجد في النسخ فهو علة أي فعلة العكس عكس العلة المذكورة في المعكوس اه .
عبارة المغني فيكون النهار في حقه أصلا والليل تبع له لسكونه بالنهار ومعاشه في الليل اه .
قوله ( لم يجز نهاره الخ ) عبارة المغني لم يجز أن يقسم لواحدة ليلة تابعة ونهارا متبوعا ولأخرى عكسه اه .
قوله ( أي والأصل في حقه الخ ) أي ولا يكفي جعل سكون ليل لواحدة وسكون نهار لأخرى وذلك لتفاوت الغرض بالسكونين كما فهم من قوله لم يجز نهاره الخ اه .
سم قوله ( فالظاهر إن محل السكون الخ ) معتمد اه .
ع ش قوله ( والعمل ) بالجر عطفا على السكون قوله ( وأنه لا يجزي أحدهما الخ ) مرجع الضمير الأصل والتبع في قوله إن محل السكون هو الأصل الخ وهذا ظاهر غني عن البيان وإنما المحتاج للبيان قدر النوبة هل هو يوم وليلة لكل على وجه أن الأصل محل السكون من بعض الليل والنهار والتابع محل العمل من بعضهما فليتأمل اه .
سم .
قوله ( فيمن عمله الخ ) أي ليلا قوله ( فيكون الليل في حقه الخ ) أي وإن كان عمله فيه اه .
سم قوله ( وهو حاصل ) فيه وقفة ما إذا انتفى التأنس والتحدث لانتهائه الكلي بدوام الاشتغال بعمل طول الليل أو غالبه ومثل ذلك عالم قطع الليل أو غالبه باشتغاله لإلتهائه بنحو مطالعة وتأليف وقد يجاب عن ذلك كله بأنه لا ينقص عمن استغرق نومه الليل في فراشه وحده في جانب من البيت اه .
سم قوله ( أما المسافر ) إلى قوله وعماده في المغني قوله ( وقت نزوله ) من ليل أو نهار اه .
مغني عبارة سم لو نزل تارة ليلا وتارة نهارا فهل له جعل نوبة ليل لواحدة ونوبة نهار لأخرى ويغتفر ذلك للسفر أولا كما في غيره اه .
سم أقول والظاهر الأول عبارة البجيرمي قوله وقت نزوله وإن تفاوت وحصل لواحدة نصف يوم وللأخرى ربع يوم مثلا سم و ع ش اه .
قوله ( فهو العماد الخ ) عبارة المغني ولو لم يحصل الخلوة إلا حالة السير كأن كان بمحفة وحالة النزول يكون مع الجماعة في نحو خيمة كان عماد قسمه حالة سيره دون حالة نزوله حتى يلزمه التسوية في ذلك اه .
قوله ( وأيام الجنون كالغيبة ) أي فتلغوا أيام الجنون كأيام الغيبة .
قوله ( شارح ) هو الزركشي ونقله عن النص اه .
سم قوله ( فعلى ما مر ) أي في شرح لا ناشزة قوله ( والجنون ) بالجر عطفا على الإفاقة .
قوله ( هنا ) أي في المجنون الغير المنضبط وقت إفاقته قوله ( وإنما ذلك ) أي عدم الخروج ليالي الزفاف أي