وعليه يتعين إرادة لو كان فيهما آلهة الخ قوله ( محمول على أنه تفسير معنى لا إعراب ) أي عند الجمهور كما يأتي قوله ( ولا ينافي ذلك ) أي إقرارهم قول المصنف ظاهر لا ظهور وجعلهم لا فيه بمعنى غير صفة لما قبلها قوله ( ما ذكر الخ ) أي من وجوب التكرير قوله ( مثلهم ) جمع مثال قوله ( بنفي متقابلين ) أي على كل حال قوله ( لأن عدمه ) أي عدم التكرير قوله ( كما صرح به ) أي بأن لا بمعنى غير صفة لما قبلها الخ السعد في لا ذلول أي في تفسيره أنها اسم بمعنى غير أي فقال السعد إن لا في لا ذلول اسم بمعنى غير ويحتمل أن هذا أي قوله أنها اسم الخ بدل من ضمير به فقوله الآتي ثم قال إلخ معطوف على قال المقدر على الاحتمال الأول وعلى قوله صرح به السعد على الثاني قوله ( ويحتمل الخ ) عطف على قوله أنها اسم الخ قوله ( أن تكون حرفا ) أي بمعنى غير قوله ( كما تجعل إلا الخ ) راجع لقوله ويحتمل الخ .
قوله ( مع أنه لا قائل باسميتها ) فيه نظر عبارة معرب الكافية لزيني زاده وإلا بمعنى غير مبني على السكون لا محل له لكونه حرفا عند الجمهور كلا إذا كان بمعنى غير لأن مناط الاسمية والفعلية والحرفية المعنى الموضوع له لا المعنى المجازي كما في حاشية أنوار التنزيل للمولى عصام الدين خلافا لبعضهم فإنه يقول إنه اسم أجرى إعرابه فيما بعده كما قيل في لا في نحو قولك زيد لا قائم ولا قاعد أنه اسم بمعنى غير وجعل إعرابه فيما بعده بطريق العارية على ما صرح به السخاوي واختاره في الامتحان وأما ما ذكره التفتازاني في حاشية الكشاف عند الكلام على قوله تعالى ! < لا فارض ولا بكر > ! من أنه لا قائل باسمية إلا إذا كان بمعنى غير فقد صرحوا بخلافه كما في حاشية أنوار التنزيل للمولى الشهاب وفي شرح مغني اللبيب للدماميني لو ذهب ذاهب إلى القول باسمية إلا إذا كان بمعنى غير لم يبعد انتهى فعلى القول بحرفية إلا فمجموع إلا الله صفة آلهة كما في التسهيل وعلى القول باسمية إلا هذه فلاسم بمعنى غير مبني على السكون مرفوع محلا صفة آلهة اه .
قوله ( ثم قال ) أي السعد قوله ( لا الثانية مزيدة الخ ) إذ يكفي وتسقي الحرث اه .
تمجيد قوله ( والتأكيد لا ينافي الزيادة ) إذ معنى كون الحروف زائدة أن أصل المعنى بدونها لا يختل لا أنها لا فائدة لها أصلا فإن لها فائدة في كلام العرب أما معنوية كتأكيد المعنى كما في من الاستغراقية والباء في خبر ليس وأما لفظية كتزيين اللفظ وكون اللفظ متهيئا لاستقامة وزن الشعر ولحسن السجع وغير ذلك جامي ورضي قوله ( الثانية حرف الخ ) مقول قال قوله ( على أنه ) أي لا الثانية والتذكير باعتبار اللفظ قوله ( يفيد التصريح الخ ) أي فليست مزيدة لمجرد التأكيد لا تفيد معنى ما بل مزيدة مفيدة للتصريح الخ قوله ( للنفي ) أي لعمومه قوله ( بقوله ما ملخصه ) الأخصر بما ملخصه قوله ( زعمه ) أي الزمخشري قوله ( فيجب تكرير الخ ) أي ووجوبه ينافي الزيادة .
قوله ( تكرير نافيه الخ ) أي تكرير لا التي تنفي لفظ ذلولا لأجل الشيء الذي دخلت لا عليه وهو تسقي اه .
كردي قوله ( وتقديره ) كذا بالدال فيما أطلعنا من النسخ ولعله من تحريف الناسخ وأصله بالزاء ثم هو بالنصب عطف على قوله لا ذلول والضمير للزمخشري أي ولأن تقرير الزمخشري المار من أن لا الثانية في قوله تعالى ! < لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث > ! مزيدة للتأكيد قوله ( إن التقدير ) أي تقدير الآية قوله ( وهو ) أي ذلك التقدير ممتنع لعله لعدم التقابل بين المنفيين وقضية كلام البيضاوي جوازه عبارته والفعلان صفتا ذلول فكأنه قيل لا ذلول مثيرة وساقية اه .
قال عبد الحكيم قوله صفتا ذلول الخ إشارة إلى أن تثير منفي لكونه صفة للمنفي فيصح في العطف لا المزيدة لتأكيد النفي اه .
وقال التمجيد قوله كأنه قيل لا ذلول مثيرة وساقية والأوفق أن يقول ولا ساقية اه .
قوله ( كجاءني رجل الخ ) أي كامتناعه ولعله لعدم وجود شرط العطف بلا من أن لا يصدق أحد معطوفيها على الآخر قوله ( الزمخشري ) مفعول ألزم المسند إلى ضمير أبي حيان قوله ( لا يلزمه ) من اللزوم قوله ( لأجل الخ ) متعلق بالزيادة قوله لئلا الخ متعلق بتأكيد الخ وقوله لا تنافي الخ خبر إذ الزيادة الخ قوله ( ولا أنه ) أي التقدير المذكور قوله ( غيرهما في نحو الخ ) أي هما هنا واجبان بخلافهما في نحو الخ قوله ( في نحو ما جاء الخ ) أي فيما إذا سبق لا كلام منفي تام قوله ( البتة ) أي من كل وجه بحيث