مجرد الكراهة لا يستلزم الإجبار فكان الأولى أن يقول ومع ذلك يجبر على إيجاره اه ع ش .
قوله ( على إيجاره إلخ ) ولو لم يفعل وخدمه بنفسه استحق الأجير المسماة اه ع ش قوله ( وإيجار سفيه إلخ ) عطف على استئجار إلخ قوله ( لما لا يقصد إلخ ) بأن يكون غنيا بماله عن كسب يصرفه على مؤنته أو مؤنة ممونه اه ع ش .
قوله ( فآجر أحدهما الآخر أرضا ) حاصله أن أحدهما استأجرها لنفسه من الآخر قوله ( وفرق بينه ) أي بين عدم الصحة المذكور بقوله وإلا فلا .
قوله ( لأحدهما إلخ ) استئناف بياني ولو قال حيث صح لأحدهما إلخ لكان أوضح .
قوله ( لمحجوره ) الأولى تثنية الضمير أو إبدال أل منه قوله ( للآخر ) نعت عينا قوله ( بوجود الفرض ) بالفاء والجار متعلق بفرق قوله ( للغير ) وهو المحجور .
قوله ( لتوقف الإيجاب إلخ ) فالقابل قابل بنفسه وموجب بنائبه اه سم قول المتن ( والصيغة ) مبتدأ لا معطوف وما بعده خبره وهو قوله آجرتك إلخ اه مغني هذا في المتن وأما في الشرح فخبره قوله لا بد منها هنا وقول المتن ( آجرتك إلخ ) مبتدأ مؤخر .
وقوله ( فمن الصريح ) خبره .
قوله ( لا بد منها ) إلى قوله وقول الشيخين في النهاية إلا قوله عندهما وإن نوزعا فيه قول المتن ( هذا ) أي الثوب مثلا اه مغني قول المتن ( أو ملكتك إلخ ) أو عاوضتك منفعة هذه الدار سنة بمنفعة دارك اه نهاية .
قوله ( ليس ظرفا ) إلى قول المتن والأصح في المغني إلا قوله وأفهم إلى ولا يشترط وقوله عندهما وإن نوزعا فيه وقوله لكن نظر في أكثرها وقوله الذي لم ينظر فيه .
قوله ( بل لمقدر إلخ ) عبارة المغني بل المعنى آجرتك واستمر أنت على ذلك سنة كما قيل بذلك في قوله تعالى ! < تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين > ! البقرة 259 والمعنى فأماته الله واستمر على ذلك مائة عام وإلا فزمن الإماتة يسير اه .
قوله ( على القول به ) قضيته أن ثم أي في الآية من لا يقدر محذوفا فلا تكون مما نحن فيه اه ع ش وأشار إلى القولين البيضاوي بقوله فألبثه الله ميتا مائة عام أو أماته فلبث ميتا مائة عام اه قوله ( على القول به في الآية ) الأسبك الأخصر أن يؤخره فيقول عقب الآية على القول به فيه .
قوله ( أمر موهوم ) أي معدوم غير محقق في الخارج .
قوله ( والظرفية تقتضي إلخ ) أطال سم في منعه وأقره ع ش .
قوله ( خلاف ذلك ) أي خلاف الموهوم بأن يكون المظروف محققا اه ع ش .
قوله ( أولى ) أي إن جعل ظرفا لمنافعه وقوله ( متعينا ) أي إن جعل ظرفا لآجر وما بعده اه ع ش قوله ( وتختص إجارة الذمة بنحو إلخ ) أي تنفرد إجارة الذمة عن إجارة العين بنحو إلخ فالباء داخل على المقصور .
قوله ( بنحو ألزمت ذمتك ) أي كذا وكان الأولى أن يذكره وخرج به ما لو قال ألزمتك فإنه إجارة عين كما نقل سم على منهج عن الدميري أنه أقرب احتمالين اه ع ش قوله ( أو أسلمت إلخ ) يعني ينعقد إجارة الذمة بلفظ السلم لأنها نوع منه اه كردي قوله ( باستيجاب ) كأجرني .
قوله ( وأفهم كلامه إلخ ) أي حيث اشتمل على ذكر سنة وذكر بكذا فقوله لانتفاء الجهالة إلخ علة لمقدر لا للإفهام أي وهو كذلك لانتفاء إلخ .
قوله ( أن يقول إلخ ) نائب فاعل يشترط .
قوله ( لا العين ) عطف على المنافع .
قوله ( عند الجمهور ) متعلق بمعنى الفعل المفهوم من نسبة الخبر إلى المبتدأ في قوله ومورد إجارة إلخ المنافع فكان الأنسب ذكره عقب ذلك .
قوله ( لكل منهما ) أي المنفعة والعين .
قوله ( نازعوهما إلخ ) عبارة المغني نازع في ذلك ابن الرفعة بأن في البحر وجها