تعالى ! < اليوم أكملت > ! الخ وقال الكردي الضمير راجع إلى المتعاور أي في المتعاور على شيء واحد كالحمد اه وفيه نظر ظاهر ثم رأيت قال سم قوله فاتجه أنهما فيه كان المراد في المذكور من الآية اه فرجع الضمير إلى الآية بتأويل المذكور قوله ( وبأن التمام الخ ) عطف على قوله بأنه إطناب الخ قوله ( ويرد بفرض الخ ) فيه ما فيه سم قوله ( بنحو ما قبله ) يعني أن هذا في الماهيات الحسية كردي قول المتن ( وأشهد ) قال الشهاب الإشبيطي في تعليقه على الخطبة معنا هاهنا أعلم ذلك بقلبي وأبينه بلساني قاصدا به الإنشاء حال تلفظه وكذا سائر الاذكار والتنزيهات انتهى اه سم قوله ( أعلم ) هل هو بضم الهمزة وكسر اللام كما هو مناسب لمعنى الشهادة أولا سم على حج أقول قضية ما قدمه عن الشهاب الإشبيطي ضبطه بالضم فإن قوله وأبينه بلساني الخ ظاهر في أنه بضم الهمزة وهو المناسب لمعنى الشهادة قبله وتجوز قراءته بفتح الهمزة واللام ع ش عبارة الرشيدي هو بضم أوله كما ضبطه المصنف في تحرير التنبيه في باب الأذان إلا أن يفرق بين الأذان وما هنا بأن الأذان القصد منه الإعلام اه قول الشهاب الإشبيطي المار بقلبي صريح في الفتح وأصرح منه قول البجيرمي أي أعلم وأذعن فلا يكفي العلم من غير إذعان وهو تسليم القلب حقيقة ما علمه اه قوله ( أي لا معبود بحق ) أي في الوجود نهاية ومغني قول المتن ( إلا الله ) أي الواجب الوجود قال صلى الله عليه وسلم مفتاح الجنة لا إله إلا الله وفي البخاري قيل لوهب أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله قال بلى ولكن ليس مفتاح إلا وله أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك أي مع السابقين فإن من مات مسلما لا بد من دخوله الجنة وذكر لابن عباس قول وهب فقال صدق وأنا أخبركم عن الأسنان ما هي فذكر الصلاة والزكاة وشرائع الإسلام مغني قوله ( تأكيد لتوحيد الذات ) قد يقال تأكيد لاختصاص الألوهية بالله الذي أفاده النفي والإثبات سم قوله ( لتوحيد الذات ) أي والصفات قوله ( وما بعده ) أي قوله لا شريك له .
قوله ( على نحو المعتزلة ) أي مما نقل عن بعض الأشاعرة لو صح من أنها بالقدرتين أي قدرته تعالى وقدرة العبد قوله ( فلا تعدد له بوجه ) أي لا تعدد اتصال بأن يتركب من أجزاء ولا تعدد انفصال بأن يكون إله آخر .
قوله ( فلا شريك له ) والحاصل أن الوحدة الشاملة لوحدة الذات ووحدة الصفات ووحدة الأفعال تنفي كموما خمسة الكم المتصل في الذات وهو تركبها من أجزاء والكم المنفصل فيها وهو تعددها بأن يكون هناك له ثان فأكثر وهذان منفيان بوحدة الذات والكم المتصل في الصفات وهو تعددها بأن يكون له صفتان فأكثر من جنس واحد كقدرتين فأكثر والكم المنفصل فيها وهو أن يكون لغيره تعالى صفة تشبه صفته تعالى كأن يكون لزيد قدرة يوجد بها ويعدم كقدرته تعالى وهذان منفيان بوحدة الصفات والخامس الكم المنفصل في الأفعال وهو أن يكون لغير الله تعالى فعل من الأفعال على وجه الإيجاد وهو منفي بوحدة الأفعال أي وإن كان نفيه لازما من وحدة الصفات شيخنا في حاشية الجوهرة وفي تصويره الكم المتصل في الصفات تأمل قوله ( إلى حقائقها ) أي حقائق ذاته تعالى وصفاته وأفعاله ولا يلزم من النظر فيها علمها بكنهها ويحتمل أن الضمير للأفعال فقط قوله ( مما كان ) أي مما أوجده الله تعالى أي من هذا العالم .
قوله ( في حيز كان ) أي