ارتفع الاليان بجيرمي قوله ( ويؤخذ الخ ) ولو نام ممكنا فأخبره عدل بخروج ريح منه أو بنجو مسها له اعتمد الشارح في الإيعاب وغيره وجوب الأخذ بقوله لأنه ظن أقامه الشارع مقام اليقين بل صوبه في فتاويه قال الزيادي في شرح المحرر الذي اعتمده شيخنا الجمال الرملي إنه لا يجب عليه قبول خبره فلا نقض بأخبار العدل اه ولا تبطل الصلاة بنوم ممكن قال القليوبي وإن طال ولو في ركن قصير وخالفه شيخنا الرملي في الركن القصير لأن تعاطيه باختياره فهو كالعمد وفيه بحث انتهى اه كردي وأقر سم وع ش ما قاله الرملي في المسألتين الثانية واعتمد البجيرمي ما قاله الرملي في المسألتين وكذا اعتمده شيخنا ثم قال ولو أخبره معصوم أو عدد التواتر بأنه خرج منه شيء حال تمكنه انتقض وضوءه لتيقن الخروج حينئذ بخلاف ما لو أخبره عدل بذلك اه قوله ( وقد ينازعه الخ ) اعتمده م ر سم وقال البصري يؤيد الأول ويضعف المنازعة فيه تعليلهم لاستثناء نوم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بيقظة قلوبهم فتدرك الخارج فتأمل اه قوله ( وعلى هذا ) أي على النزاع و قوله ( على الأول ) أي المأخوذ من قولهم للأمن الخ قوله ( فوجه عده ) أي عد زوال العقل سببا للحدث قوله ( وإن استثفر ) وفي القاموس والاستثفار بثاء ففاء أن يدخل إزاره بين فخذيه ملويا اه قوله ( النعاس ) وهو أوائل النوم ما لم يزل تمييزه كردي قوله ( نشوة السكر ) بفتح الواو بلا همز ع ش عبارة البجيرمي عن البرماوي بفتح الواو على الأفصح مقدمات السكر وأما بالهمز فالنمو من قولهم نشأ الصبي نما وزاد اه قوله ( أو نعس ) قال في شرح الروض بفتح العين سم على حج وعبارة المختار نعس ينعس بالضم ومثله في الصحاح ع ش وعبارة القاموس نعس كمنع فهو ناعس اه وهي موافقة لما في شرح الروض قوله ( أو هل زالت أليته الخ ) عبارة النهاية ولو زالت إحدى أليتي نائم ممكن قبل انتباهه نقض أو بعده أو معه أو شك في تقدمه أو أن ما خطر بباله رؤيا أو حديث نفس فلا اه قوله ( لا أثر له بخلافه مع الشك ) هذه التفرقة غير متجهة لأن الرؤيا إن كانت من خصائص النوم فلا فرق بين عدم التذكر والشك في النقض حيث لا تمكين بل هي مرجحة مع عدم التذكر أيضا لأن وجود خاصة الشيء يرجح بل قد يعين وجوده وإن لم تكن من خصائصه فلا وجه للتفرقة بينهما بالنقض بأحدهما دون الآخر إذ لا نقض بالشك وبالجملة فالوجه أنه إن كان متمكنا ولو احتمالا فلا نقض فيهما وإلا حصل النقض فيهما فليتأمل سم على حج اه ع ش عبارة النهاية والمغني ومن علامة النوم الرؤيا فلو رأى رؤيا وشك هل نام أو نعس انتقض وضوءه اه