عدم الكراهة نهاية ومغني قال ع ش قوله م ر احتمل الخ عبارته فيما تقدم في القنوت ويكره خارج الصلاة رفع اليد المتنجسة ولو بحائل فيما يظهر اه قوله ( لأنه المناسب الخ ) عبارة شيخنا والحكمة في ذلك التفصيل أن القاصد دفع شيء يدفعه بظهور يديه بخلاف القاصد حصول شيء فإنه يحصله ببطونهما اه .
قوله ( وينبغي الخ ) أي كما قال الشافعي رضي الله تعالى عنه مغني ونهاية قوله ( حينئذغ ) أي حين استقبال القبلة بعد صدر الخطبة الثانية قوله ( كما في أصله الخ ) أي وأسقطه المصنف اختصارا وكان اللائق ذكره مغني قوله ( ما فارقناه ) أي ما ارتكبناه من الذنوب وقوله ( وسعة ) بفتح السين على الأفصح والكسر لغة قليلة ع ش قوله ( عند استقباله القبلة ) الأقرب أن المراد عقبه ع ش وجزم به شيخنا فقال ومحل التحويل بعد استقباله القبلة اه قول المتن ( فيجعل الخ ) تفسير للتحويل شيخنا قول المتن ( وعكسه ) بالنصب والرفع بجيرمي .
قوله ( كما ورد ) أي من أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفال الحسن رواه الشيخان عن أنس بلفظ ويعجبني الفال الكلمة الحسنة والكلمة الطيبة في رواية لمسلم وأحب الفأل الصالح مغني قول المتن ( وينكسه الخ ) بفتح أوله مخففا وبضمه مثقلا عند استقباله نهاية ومغني قوله ( بذلك ) أي التنكيس قوله ( خميصته ) أي كسائه ع ش قوله ( ويحصل التحويل والتنكيس معا الخ ) أي وكل من التحويل والتنكيس على حدته لا يحصل إلا بقلب الظاهر إلى الباطن وأما الجمع بينهما فلا يحصل مع ذلك القلب خلافا لما وقع للإمام والغزالي فاختبره تجده صحيحا نبه على ذلك الرافعي وغيره أسنى وقوله لما وقع للإمام والغزالي أي وتبعهما الزركشي .
قوله ( أما المدور الخ ) وفي الإيعاب المدور ما ينسج أو يخيط مقورا كالسفرة والمثلث ما له زاوية واحدة في مقابلة زاويتين كردي على بافضل قوله ( والميت ) كذا في الروض وقال شارحه عبارة المصنف كأصله يقتضي تغاير المثلث وما قبله وهو ظاهر ولذا عبر جماعة بأو اه قوله ( فيه ) الأولى التثنية كما عبر بها النهاية قوله ( إلا التحويل ) أي قطعا نهاية ومغني قوله ( لتعسر التنكيس فيه ) راجع لما قبل وكذا الخ أيضا كما هو صريح صنيع الأسنى والمغني قوله ( كما أفاده قوله مثله ) في إفادته نظر لأن المفهوم من المماثلة الواقعة قيدا للتحويل أن المطلوب من الناس مجرد صفة التحويل المذكور في الخطيب سم .
قوله ( فساوى قول أصله الخ ) هذا عجيب سم قوله ( لمن اعترضه ) وافقه المغني فقال تنبيه عبر في المحرر بقوله ويفعل بدل يحول وهو أعم لما قدر ويقع في بعض نسخ الكتاب كذلك لكن المذكور ع نسخة المصنف يحول اه قوله ( أي الذكور ) أي فلا تحول النساء ولا الخناثى لئلا تنكشف عوراتهن شيخنا ونهاية قوله ( للاتباع أيضا ) لما روى الإمام أحمد في مسنده أن الناس حولوا مع النبي صلى الله عليه وسلم مغني قوله ( ويترك الرداء ) أي رداء الخطيب والناس مغني ونهاية قوله ( بنحو البيت ) أي عند رجوعهم إلى منازلهم نهاية وأسنى وشرح بافضل قوله ( وينزع الخ ) خالف فيه المغني فقال حتى ينزع بفتح أوله الثياب كل منهما عند رجوعهما لمنزلهما اه قوله ( ليعم ذلك الإمام الخ ) .
$ فرع يسن لكل أحد ممن يستسقي أن يستشفع بما فعله من خير $ بأن يذكره في نفسه فيجعله شافعا لأن ذلك لائق بالشدائد كما في خبر الثلاثة الذين أووا في الغار وأن يستشفع بأهل الصلاح لأن دعاءهم أرجى للإجابة لا سيما أقارب النبي صلى الله عليه وسلم كما استشفع عمر رضي الله تعالى عنه بالعباس رضي الله تعالى عنه فقال اللهم إنا كنا إذا قحطنا توسلنا إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فسقوا رواه البخاري مغني ونهاية زاد الأسنى وكما استشفع معاوية بيزيد بن الأسود فقال اللهم إنا نستسقي بخيرنا وأفضلنا اللهم إنا نستسقي بيزيد بن الأسود يا يزيد ارفع يديك إلى الله تعالى فرفع يديه ورفع الناس أيديهم فثارت سحابة من المغرب كأنها ترس وهب لها ريح فسقوا حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم اه قول المتن .
( ولو ترك الإمام الخ ) أي أو لم يكن إمام ولا