يوم الجمعة الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان .
وعن مورق العجلى قال تلقفت سورة ق واقتربت من في رسول الله من كثرة قراءته لهما في صلاة الفجر .
وعن أبي هريرة رضى الله عنه أنه قرأ والمرسلات وعم يتساءلون في صلاة الفجر وفي رواية إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وأن أبا بكر رضى الله تعالى عنه قرأ في الفجر سورة البقرة فلما فرغ قال له عمر كادت الشمس تطلع يا خليفة رسول الله فقال لو طلعت لم تجدنا غافلين وعمر رضى الله تعالى عنه قرأ في الفجر سورة يوسف فلما انتهى إلى قوله إنما أشكو بثي وحزني إلى الله خنقته العبرة فركع فلما اختلفت الآثار اختلفت الروايات فيه كما بينا .
ووجه التوفيق أن القوم إن كانوا من علية الرجال يرغبون في العبادة قرأ مائة آية كما في رواية الحسن وإن كانوا كسالى غير راغبين في العبادة يقرأ أربعين آية كما في الأصل وإن كانوا فيما بين ذلك يقرأ خمسين ستين كما في الجامع الصغير .
وقيل يبنى على كثرة اشتغال القوم وقلة ذلك ويختلف ذلك باختلاف الأوقات .
وقيل يبنى على طول الليالي وقصرها .
وقيل يبنى على حال نفسه في الخفة والثقل وحسن الصوت والحاصل أنه يتحرز عما ينفر القوم عنه لكيلا يؤدي إلى تقليل الجماعة .
ويقرأ في الظهر بنحو ذلك أو دونه لحديث أبي سعيد الخدري رضى الله عنه حزرنا قراءة رسول الله في صلاة الظهر في الركعتين بثلاثين آية قال سجد رسول الله في صلاة الظهر فظننا أنه قرأ الم تنزيل السجدة وعن النعمان بن بشير أن النبي قرأ في الجمعة سورة الجمعة والمنافقين والقراءة في الظهر نحو القراءة في الجمعة .
قال ( ويقرأ في العصر بعشرين آية مع فاتحة الكتاب ) لحديث أبي هريرة رضي الله عنه وجابر بن سمرة رضى الله تعالى عنهما كان النبي يقرأ في العصر بعشرين آية سورة سبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية وفي العشاء مثل ذلك في رواية الأصل وفي رواية الحسن مثل قراءته في الظهر وفي المغرب بسورة قصيرة خمس آيات أو ستا مع فاتحة الكتاب لحديث عمر رضى الله تعالى عنه فإنه كتب إلى أبي موسى الأشعري رضى الله تعالى عنه أن اقرأ في الفجر والظهر بطوال المفصل وفي العصر والعشاء بأوساط المفصل وفي المغرب بقصار المفصل .
ومن أصحابنا من تكلف فيه لمعنى قال الفجر يؤدي في حال نوم الناس فيطول القراءة فيها لكي لا تفوتهم الجماعة وكذلك الظهر في الصيف فإن الناس يقيلون