@ 17 @ أدخل الحجر في البيت وأن ألصق بابه بالأرض + ( متفق عليه ) + وقال ابن عباس من طاف بالبيت فليطف من وراء الحجر + ( متفق عليه ) + وسمي حطيما لأنه حطم من البيت أي كسر وسمي حجرا أيضا لأنه حجر من البيت أي منع منه وهو محوط ممدود على صورة نصف دائرة خارج من جدار البيت من جهة الشام تحت الميزاب وليس كله من البيت بل مقدار ستة أذرع منه من البيت لحديث عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم قال ست أذرع من الحجر من البيت وما زاد ليس من البيت + ( رواه مسلم ) + ولو لم يطف بالحجر بل دخل الفرجة التي بينه وبين البيت لم يجزئه ويعيد الطواف كله ولو أعاد الحجر وحده أجزأه ويدخل في الفرجة في الإعادة ولو لم يدخل بل لما وصل إلى الفرجة عاد وراءه من جهة الغرب أجزأه قال في الغاية لا يعد عوده شوطا لأنه منكوس وأما أخذ الطائف عن يمينه مما يلي الباب سبعة أشواط أي شروعه من تلك الجهة فلما روي عن جابر أنه صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا + ( رواه مسلم والنسائي ) + وإذا حاذى الملتزم في أول طوافه وهو بين الباب والحجر الأسود قال اللهم إن لك حقوقا علي فتصدق بها علي وإذا حاذى الباب يقول اللهم هذا البيت بيتك وهذا الحرم حرمك وهذا الأمن أمنك وهذا مقام العائذين بك من النار أعوذ بك من النار فأعذني منها وإذا حاذى المقام عن يمينه يقول اللهم إن هذا مقام إبراهيم العائذ اللائذ بك من النار حرم لحومنا وبشرتنا على النار وإذا أتى الركن العراقي يقول اللهم إني أعوذ بك من الشرك والشك والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق وسوء المنقلب في المال والأهل والولد وإذا أتى ميزاب الرحمة يقول اللهم إني أسألك إيمانا لا يزول ويقينا لا ينفد ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظل عرشك واسقني بكأس محمد صلى الله عليه وسلم شربة لا أظمأ بعدها أبدا وإذا أتى الركن الشامي يقول اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وتجارة لن تبور يا عزيز يا غفور وإذا أتى الركن اليماني يقول اللهم إني أعوذ بك من الكفر وأعوذ بك من الفقر ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من الخزي في الدنيا والآخرة قال رحمه الله ( ترمل في الثلاثة الأول فقط ) لما روينا وقال بعض التابعين يمشي بين الركن اليماني