ولم ينزل ( أو احتلم أو أنزل بنظر ) ولو إلى فرجها مرارا ( أو بفكر ) وإن طال مجمع ( أو بقي بلل في فيه بعد المضمضة وابتلعه مع الريق ) كطعم أدوية ومص إهليلج بخلاف نحو سكر ( أو دخل الماء في أذنه وإن كان بفعله ) على المختار كما لو حك أذنه بعود ثم أخرجه وعليه درن ثم أدخله ولو مرارا ( أو ابتلع ما بين أسنانه وهو دون الحمصة ) لأنه تبع لريقه ولو قدرها أفطر كما سيجيء ( أو خرج الدم من بين أسنانه ودخل حلقه ) يعني ولم يصل إلى جوفه أما إذا وصل فإن غلب الدم أو تساويا فسد وإلا لا إلا إذا وجد طعمه .
بزازية .
واستحسنه المصنف وهو ما عليه الأكثر وسيجيء