جالسا مستقبل القبلة أو قائما مستقبل الناس والقوم يؤمنون ( حتى تنجلي الشمس كلها وإن لم يحضر الإمام ) للجمعة ( صلى الناس فرادى ) في منازلهم تحرزا عن الفتنة ( كالخسوف ) للقمر ( والريح ) الشديدة ( والظلمة ) القوية نهارا والضوء القوي ليلا ( والفزع ) الغالب ونحو ذلك من الآيات المخفوفة كالزلازل والصواعق والثلج والمطر الدائمين وعموم الأمراض ومنه الدعاء برفع الطاعون .
وقول ابن حجر بدعة أي حسنة وكل طاعون وباء ولا عكس وتمامه في الأشباه .
وفي العيني صلاة الكسوف سنة .
واختار في الاسرار وجوبها وصلاة الخسوف حسنة وكذا البقية .
وفي الفتح واختلف في استنان صلاة الاستسقاء فلذا أخرها .