والنذر المطلق وقضاء رمضان موسع .
وضيق الحلواني كذا في المجتبى ( ويعذر بالجهل حربي أسلم ثمة وم كث مدة فلا قضاء عليه ) لأن الخطاب إنما يلزم بالعلم أو دليله ولم يوجدا ( كما لا يقضي مرتد ما فاته زمنها ) ولا ما قبلها إلا الحج لأنه بالردة يصير كالكافر الأصلي ( و ) لذا ( يلزم بإعادة فرض ) أداءه ثم ( ارتد عقبه وتاب ) أي أسلم ( في الوقت ) لأنه حبط بالردة .
قال تعالى ! < ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله > ! وخالف الشافعي بدليل فيمت وهو كافر قلنا أفادت عملين وجزاءين إحباط العمل والخلود في النار فالإحباط بالردة والخلود بالموت عليها فليحفظ .