أما به بأن نشأ من طبعه فلا ( أو ) بلا ( غرض صحيح ) فلو لتحسين صوته أو ليهتدي إمامه أو للإعلام أنه في الصلاة فلا فساد على الصحيح ( والدعاء بما يشبه كلامنا ) خلافا للشافعي ( والأنين ) هو قوله أه بالقصر ( والتأوه ) هو قوله آه بالمد ( والتأفيف ) أف أو تف ( والبكاء بصوت ) يحصل به حروف ( لوجع أو مصيبة ) قيد للأربعة إلا لمريض لا يملك نفسه عن أنين وتأوه لأنه حينئذ كعطاس وسعال وجشاء وتثاؤب وإن حصل حروف للضرورة ( لا لذكر جنة أو نار ) فلو أعجبته قراءة الإمام فجعل يبكي ويقول بلى أو نعم