وهو أحد ما قيل في قوله تعالى ! < والطور وكتاب مسطور في رق منشور > ! الطور 1 3 وصحح النيسابوري في تفسيره أنهما يكتبان كل شيء حتى أنينه .
قلت وفي تفسير الدمياطي يكتب المباح كاتب السيئات ويمحى يوم القيامة وفي تفسير الكازروني المعروف بالأخوين الأصح أن الكافر أيضا تكتب أعماله إلا أن كاتب اليمين كالشاهد على كاتب اليسار .
وفي البرهان أن ملائكة الليل غير ملائكة النهار .
وأن إبليس مع ابن آدم بالنهار وولده بالليل .
وفي صحيح مسلم ما منكم من أحد إلا قد وكل الله به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي ولكن الله أعانني عليه فأسلم روي بفتح الميم وضمها ( ويزيد ) المؤتم ( السلام على إمامه في التسليمة الأولى إن كان ) الإمام ( فيها وإلا ففي الثانية ونواه فيهما لو محاذيا وينوي المنفرد الحفظة فقط ) لم يقل الكتبة ليعم المميز إذ لا كتبة معه