أو نساء أما سلام التشهد فيعم لعدم الخطاب ( والحفظة فيهما ) بلا نية عدد كالإيمان بالأنبياء وقدم القوم لأن المختار أن خواص بني آدم وهم الأنبياء أفضل من كل الملائكة عوام بني آدم وهم الأتقياء أفضل من عوام الملائكة والمراد بالأتقياء من اتقى الشرك فقط كالفسقة كما في البحر عن الروضة وأقره المصنف .
قلت وفي مجمع الأنهر تبعا للقهستاني خواص البشر وأوساطه أفضل من خواص الملائكة وأوساطه عند