ودعاء تضرع يعقد الخنصر والبنصر ويحلق ويشير بمسبحته .
ودعاء الخفية ما يفعله في نفسه .
( وبعد فراغه من سجدتي الركعة الثانية يفترش ) الرجل ( رجله اليسرى ) فيجعلها بين أليتيه ( ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى ويوجه أصابعه ) في المنصوبة ( نحو القبلة ) هو السنة في الفرض والنفل ( ويضع يمناه على فخذه اليمنى ويسراه على اليسرى ويبسط أصابعه ) مفرجة قليلا ( جاعلا أطرافها عند ركبتيه ) ولا يأخذ الركبة هو الأصح لتتوجه للقبلة ( ولا يشير بسبابته عند الشهادة وعليه الفتوى ) كما في الولوالجية والتجنيس وعمدة المفتي وعامة الفتاوى لكن المعتمد ما صححه الشراح ولا سيما المتأخرون كالكمال والحلبي والبهنسي والباقاني وشيخ الإسلام الجد وغيرهم أنه يشير لفعله عليه الصلاة والسلام ونسبوه لمحمد والإمام بل في متن درر البحار وشرحه غرر