وعند السدرة والركن اليماني وفي الحجر وفي منى في نصف ليلة البدر ( وإذا غربت الشمس أتى ) على طريق المأزمين ( مزدلفة ) وحدها من مأزمي عرفة إلى مأزمي محسر ( ويستحب أن يأتيها ماشيا وأن يكبر ويهلل ويحمد ويلبي ساعة فساعة و ) المزدلفة ( كلها موقف إلا وادي محسر ) هو واد بين منى ومزدلفة فلو وقف به أو ببطن عرفة لم يجز على المشهور ( ونزل عند جبل قزح ) بضم ففتح لا ينصرف للعلمية والعدل من قازح بمعنى مرتفع والأصح أنه المشعر الحرام وعليه ميقدة قيل كانون آدم ( وصلى العشاءين بأذان وإقامة )