بالجنان .
قوله ( فلقد ) الفاء للتعليل واللام للقسم فهو حمد على نعمة معينة .
قوله ( من ) أي أنعم هو أي المولى تعالى .
قوله ( بابتداء تبيضه ) أي المؤلف المفهوم من قوله قال مؤلفه وقوله قد فرغت من تأليفه .
قوله ( تجاه ) أصله وجاه أبدلت الواو تاء من المواجهة بمعنى المقابلة .
قوله ( صاحب الرسالة ) أل للعهد أي الرسالة العامة الدائمة .
قوله ( والقدر ) أي الرتبة العلية قوله ( المنيف ) أي الزائد على غيره أو العالي من قولهم لما زاد على العقد نيف وناف وأناف على الشيء أشرف عليه قوله ( تجاه قبر صاحب هذا المتن الشريف ) وذلك ببلده وهي غزة وهاشم .
قوله ( فلعله ) أي ما ذكر من الابتداء والختم .
قوله ( علامة القبول منهم ) أي من الله تعالى ومن صاحب الرسالة ومن صاحب المتن رحمه الله تعالى والقبول الرضا بالشيء مع ترك الاعتراض على فاعله وقيل الإثابة على العمل الصحيح .
قوله ( والتشريف ) يقال شرف ككرم شرفا علا في دين أو دنيا وشرف الله الكعبة من الشرف .
قاموس .
قوله ( قال مؤلفه ) كذا في بعض النسخ .
قوله ( فيا شرفي ) أي أحضر فهذا وقتل لحصول مقتضيك والأبيات من الطويل والضمير في قلبته للتأليف ط .
قوله ( وإن كان كل الناس ) أي من أهل عصره أو منهم وممن بعدهم .
قوله ( ردوه عن حسد ) بإسكان الدال وعن بمعنى اللام أي لأجل حسدهم له كقوله تعالى ! < وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك > ! أو بمعنى من أي ردا ناشئا من حسد كقوله تعالى ! < وهو الذي يقبل التوبة عن عباده > ! .
قوله ( فتقبلني ) بالتخفيف أي تثنيني وهو خبر بمعنى الدعاء .
قوله ( وأساتذ ) جمع أستاذ بضم الهمزة ومعناه الماهر بالشيء والمراد بهم هنا أشياخه والظاهر أنه أعجمي معرب لما في القاموس لا تجتمع السين والذال المعجمة في كلمة عربية .
قوله ( وتحشرنا جمعا ) أي حال كوننا مجتمعين مع النبي فالمصدر حال وهو مقصور على السماع ويحتمل أن جمعا كوننا جميعا تأكيد لضمير الجماعة أو مفعول مطلق لأن الحشر بمعنى الجمع وقد ورد أن النبي يحشر وأمته في محشر منفرد عن محشر كل الخلائق فالمعية لا تقتصر على من ذكر لا أن يراد بها حالة مخصوصة كالقرب منه .
قوله ( مع المصطفى أحمد ) قدمنا أن الأبيات من بحر الطويل والطويل له عروض واحدة مقبوضة وزنها مفاعلن ولعروضه ثلاثة أضرب الأول صحيح وزنه مفاعيلن .
الثاني مقبوض مثلها .
الثالث محذوف وزنه فعولن .
وهذا البيت من الضرب الأول والبيت الذي قبله والبيت الذي بعده من الضرب الثاني وهذا معدود من عيوب القوافي ويسمى التحريد بالحاء المهملة كما في الخزرجية وتقدم في أول الكتاب أبيات لنظم شروط الوضوء وقع فيها نظير ذلك كما نبهنا عليه هناك ولو قال الناظم مع المصطفى السند لكان أسد .
قوله ( وإخواننا ) بالجر عطفا على ماتن أو على قوله المصطفى أو بالنصب عطفا على نا في تحشرنا والأول أولى .
قوله ( المسدى ) من الإسداء بمعنى الإعطاء أو لفظه مفرد معطوف بإسقاط العاطف أو جمع نعت لإخواننا وأصله المسدين حذفت نونه لإضافته إلى الخبر المجرور به وقد