إذا شرب من ماء زمزم قال اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء رواه الدارقطني .
( ويسن أن يدخل البيت والحجر منه ) أي من البيت .
لحديث عائشة .
وتقدم في استقبال القبلة ( ويكون ) حال دخول البيت والحجر ( حافيا بلا خف ولا نعل ) لما روى الأزرقي عن الواقدي عن أشياخه أول من خلع الخف والنعل فلم يدخلها أي الكعبة بهما الوليد بن المغيرة إعظاما لها فجرى ذلك سنة .
( بغير سلاح نصا .
ويكبر ) في نواحيه ( ويدعو في نواحيه .
ويصلي فيه ركعتين ) لقول ابن عمر دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد .
فقلت لبلال هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قلت أين قال بين العمودين تلقاء وجهه .
قال ونسيت أن أسأله كم صلى متفق عليه .
( ويكثر النظر إليه ) أي البيت ( لأنه ) أي النظر إليه ( عبادة فإن لم يدخله فلا بأس ) لحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها وهو مسرور .
ثم رجع وهو كئيب .
فقال إني دخلت الكعبة .
ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي .
( ويتصدق بثياب الكعبة إذا نزعت نصا ) لفعل عمر .
رواه مسلم عن أبي نجيح عنه فهو مرسل .
وروى الثوري أن شيبة كان يدفع خلقان البيت إلى المساكين .
وقياسا على الوقف المنقطع بجامع انقطاع المصرف .
( ومن أراد أن يستشفي بشيء من طيبها ) أي الكعبة ( فليأت بطيب من عنده فليرقه على البيت ثم يأخذه .
ولا يأخذ من طيب الكعبة شيئا ) أي يحرم ذلك .
لأنه صرف للموقوف في غير ما وقف عليه .