صلى الله عليه وسلم فيها فلا والله ولا العرش وحملته .
والجنة لأن بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح .
قال في الفروع فدل كلام أحمد والأصحاب على أن التربة على الخلاف .
( ولا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا القاضي عياض .
ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد قط عليه ) هذا معنى كلام الشيخ تقي الدين .
وقال المجاورة بمكان يكثر فيه إيمانه وتقواه أفضل حيث كان .
( وحد الحرم ) المكي ( من طريق المدينة ثلاثة أميال عند بيوت السقيا ) ويقال لها بيوت نفار بكسر النون وبالفاء وهي دون التنعيم ويعرف الآن بمساجد عائشة .
( و ) حده ( من ) طريق ( اليمن سبعة ) أميال ( عند أضاة لبن ) أما أضاة فبالضاد المعجمة بوزن قتاة وأما لبن فبكسر اللام وسكون الباء الموحدة .
قال في الفروع وهذا هو المعروف اه .
وفي الهداية عند إضاحة لبن ( و ) حده ( من ) طريق ( العراق كذلك ) أي سبعة أميال ( على ثنية خل ) بخاء معجمة مفتوحة ولام مشددة .
هكذا في ضبط المصنف بالقلم .
وفي المنتهى والمبدع وغيرهما رجل أي بكسر الراء وسكون الجيم ( وهو جبل بالمقطع ) بقاف ساكنة وطاء مفتوحة .
هكذا ضبطه المصنف بالقلم وعبارة المنتهى وغيره بالمنقطع ( ومن الجعرانة ) بسكون العين وتخفيف الراء على المشهور ( تسعة أميال في شعب عبد الله بن خالد و ) حده ( من ) طريق ( جدة عشرة أميال عند منقطع الأعشاش ) أي منتهى طرفها .
جمع عش بضم العين المهملة .
( و ) حده ( من ) طريق ( الطائف على عرفات من بطن نمرة سبعة ) أميال ( عند طرف عرفة و ) حده ( من بطن عرفة أحد عشر ميلا ) .
$ فصل ( ويحرم صيد المدينة ) $ لحديث عامر بن سعد عن أبيه مرفوعا إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاها