رمضان ( قال الشيخ وهو أحسن مما نقل عنه أنه يبتدىء بها التراويح ويختم آخر ركعة من التراويح قبل ركوعه ويدعو ) نص عليه .
واحتج بأنه رأي أهل مكة وسفيان بن عيينة يفعلونه .
قال العباس بن عبد العظيم أدركت الناس بالبصرة يفعلونه وبمكة وذكر عثمان ( بدعاء القرآن ) وهو اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة .
اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل والنهار واجعله لي حجة يا رب العالمين رواه أبو منصور المظفر بن الحسين في فضائل القرآن وأبو بكر الضحاك في الشمائل .
لكن قال ابن الجوزي حديث معضل وقال لا أعلم ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن حديث غيره .
انتهى .
ولم أر في كلام الأصحاب ما قاله بدعاء القرآن .
بل نقلوا عن الفضل بن زياد أنه سأل الإمام بم أدعو قال بما شئت لكن قال البيهقي في شعب الإيمان قد تساهل أهل الحديث في قبول ما ورد من الدعوات وفضائل الأعمال .
ما لم يكن في رواته من يعرف بوضع الحديث والكذب في الرواية انتهى .
فلذلك اختار المصنف الدعاء بالمأثور .
لأنه صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم .
ولم يدع حاجة إلى غيره وفيه أسوة حسنة ( ويرفع يديه ) إذا دعا لما سبق ( ويطيل ) القيام .
نص عليه في رواته الفضل بن زياد ( ويعظ بعد الختم ) نص عليه ( وقيل له ) أي الإمام أحمد ( يختم في الوتر ويدعو فسهل فيه .
قال في الحاوي الكبير لا بأس به ) وقراءة الأنعام في ركعة .
كما يفعله بعض الناس بدعة إجماعا .
قاله الشيخ تقي الدين .
$ فصل ( يستحب حفظ القرآن إجماعا وحفظه فرض كفاية إجماعا ) $ قال ابن الصلاح قراءة القرآن كرامة أكرم الله بها بني آدم والملائكة لم يعطوا هذه الفضيلة .
وهي حريصة على استماعه من الأنس .
انتهى .
قال الدميري وقد يتوقف فيه من جهة أن جبريل هو النازل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وقال الله تعالى في وصف الملائكة ! < فالتاليات ذكرا > ! أي تتلو القرآن انتهى .
قلت يحتمل