إن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق .
رواه أبو داود وقال عدي بن حاتم الغيبة مرعى اللئام .
( و ) من الكبائر ( اليمين الغموس وترك الصلاة والقنوط من رحمة الله وإساءة الظن بالله تعالى وأمن مكر الله وقطيعة الرحم والكبر والخيلاء والقيادة والدياثة ونكاح المحلل وهجرة المسلم العدل ) أي ترك كلامه قال ابن القيم سنة واستدل له .
وأما هجرة فوق ثلاثة أيام فيحتمل أنه من الكبائر ويحتمل أنه دونها ( وترك الحج للمستطيع ومنع الزكاة والحكم بغير الحق والرشوة فيه ) أي في الحكم بغير الحق ( والفطر في نهار رمضان بلا عذر والقول على الله بلا علم ) في أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وتقديم الخيال المسمى بالعقل والسياسة الظالمة والعوائد الباطلة والآراء الفاسدة والأذواق والكشوفات الشيطانية على ما جاء به رسوله قاله ابن القيم ( وسب الصحابة والإصرار على العصيان ) لحديث لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار رواه الترمذي .
( وترك التنزه من البول ) لحديث أنس مرفوعا تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه .
رواه الدارقطني ( ونشوزها ) أي المرأة ( على زوجها وإلحاقها به ولدا من غيره وإتيانها ) أي المرأة ( في الدبر وكتم العلم عن أهله ) عند الحاجة إلى إظهاره وتعلم علم الدنيا والمباهاة والجاه والعلو على الناس وتصوير ذي الروح وإتيان الكاهن والعراف وتصديقهما والسجود لغير الله والدعاء إلى بدعة ( أو ضلالة والغلول والنوح ) يعني النياحة ( والتطير ) قال ابن القيم قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الطيرة شرك فيحتمل أن تكون من الكبائر ويحتمل أن تكون دونها انتهى .
وقال في الرعاية تكره الطيرة والتشاؤم ( والأكل والشرب في آنية الذهب والفضة وجور الموصي في وصيته ومنعه ) أي الوارث ( ميراثه وإباق الرقيق وبيع الخمر واستحلال البيت الحرام وكتابة الربا ) أي تحمل الشهادة به وكتابتها ( والشهادة ) أي أداؤها ( عليه ) أي الربا ( وكونه ذا وجهين ) بأن يظهر ودا ونحوه ويبطن العداوة ونحوها ( وادعاؤه نسبا غير نسبه ) خصوصا دعوى الشرف من غير أهله وانتسابه به إليه صلى الله عليه وسلم لدخوله أيضا فيمن كذب عليه ( وغش الإمام الرعية وإتيان البهيمة وترك الجمعة بغير عذر وسيىء الملكة وغير ذلك ) كلطم الخدود وشق الثياب وحلق المرأة رأسها عند