وسمعه وبصره إلى سائر جهاته ليهتدي كل أتباعه ( وفي عصبي نورا وفي لحمي نورا وفي دمي نورا وفي شعري نورا وفي بشري ) أي جلدي ( نورا وفي نفسي ) أي ذاتي ( نورا ) أي اجعل لي نورا شاملا للأنوار السابقة وغيرها ( وأعظم لي نورا ) أي أجذل من عطائك نورا عظيما لا يكتنه كنهه ( واجعلني نورا .
اللهم أعطني نورا وزدني نورا ) .
روي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة وهو يقول اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا واجعل في بصري نورا واجعل من خلفي نورا ومن أمامي نورا واجعل فوقي نورا ومن تحتي نورا .
وأعطني نورا رواه مسلم ( وإن سمع الإقامة لم يسع ) قال في المصباح سعى في مشيه هرول وعدا في مشيه عدوا من باب قال قارب الهرولة وهو دون الجري .
وذلك لخبر أبي هريرة وتقدم ( فإن طمع في إدراك التكبيرة الأولى وهو أن يدرك الصلاة ) أي موقفه للصلاة ( قبل ) أن يكبر الإمام ( تكبيرة الإحرام ليكون خلف الإمام إذا كبر للافتتاح فلا بأس أن يسرع شيئا ما لم تكن عجلة تقبح ) نص عليه .
واحتج بأنه جاء عن الصحابة وهم مختلفون ( وإن خشي فوات الجماعة أو الجمعة بالكلية فلا ينبغي أن يكره ) له ( الإسراع لأن ذلك لا ينجبر إذا فات هذا معنى كلام الشيخ في شرح العمدة وتأتي فضيلة إدراك التكبيرة الأولى في ) باب ( صلاة الجماعة فإذا دخل المسجد استحب له أن يقدم رجله اليمنى ) في الدخول لما تقدم أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في شأنه كله ( وأن يقول ) عند دخول المسجد ( بسم الله ) رواه أبو داود ( أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ) رواه أبو داود .
لكن ليس فيه وسلطانه القديم .
( الحمد لله ) رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ( اللهم صل وسلم على محمد ) رواه أبو داود .
وليس فيه وسلم .
( اللهم اغفر لي ذنوبي ) رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ( وافتح لي أبواب رحمتك ) رواه مسلم ( وإذا خرج قدم رجله اليسرى في الخروج ) من المسجد وقال ( بسم الله اللهم صل وسلم على محمد اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك ) ويقول أيضا ( اللهم إني أعوذ بك من إبليس وجنوده ) لما روى ابن السني في عمل اليوم والليلة عن أبي أمامة مرفوعا قال إن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد تداعت جنود إبليس واجتلبت إليه كما يجتمع النحل على يعسوبها .
فإذا قام أحدكم على باب المسجد فليقل اللهم إني أعوذ بك من إبليس وجنوده .
فإنها لم تضره واليعسوب ذكر النحل وقيل أميرها ( فإذا