وقال في الهدي والصواب أن التكني بكنيته ممنوع .
والمنع في حياته أشد .
والجمع بينهما ممنوع ا ه .
فظاهره التحريم .
ويؤيده حديث لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي .
( وتجوز تكنيته أبا فلان وأبا فلانة وتكنيتها أم فلان كأم فلانة ) لعدم المحذور ( و ) تباح ( تكنيته الصغير ) ذكرا كان أو أنثى لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم يا أبا عمير ما فعل النغير .
( ويحرم أن يقال لمنافق أو كافر يا سيدي ) كبداءته بالسلام .
لما فيه من تعظيمه .
( ولا يسمى الغلام ) أي العبد ( بيسار ولا رباح ولا نجيح ولا أفلح ) .
لما تقدم عن ابن هبيرة .
( قال ابن القيم قلت وفي معنى هذا مبارك ومفلح وخير وسرور ونعمة .
وما أشبه ذلك ) لما تقدم من أنه ربما كان طريقا للتشاؤم والتطير .
( ومن ) الأسماء ( المكروهة التسمية بأسماء الشياطين كخنزب ) بالخاء المعجمة والنون والزاي والباء الموحدة .
( وولهان والأعور والأجدع .
و ) من التسمية المكروهة التسمية ب ( أسماء الفراعنة والجبابرة كفرعون وقارون وهامان والوليد .
ويستحب تغيير الاسم القبيح ) قال أبو داود وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص وعزيرة وعفرة وشيطان .
والحكم وغراب وحباب وشهاب فسماه هشاما .
وسمى حربا سلما .
وسمى المضطجع المنبعث .
وأرض عفرة سماها خضرة .
وشعب الضلالة شعب الهدى .
وبنو الزنية سماهم بني الرشدة .
وسمى بني مغوية بني مرشدة .
قال وتركت أسانيدها للاختصار .
( قال ) ابن عقيل ( في الفصول ولا بأس بتسمية النجوم بالأسماء العربية كالحمل والثور والجدي لأنها أسماء أعلام واللغة وضع ) .
أي جعل لفظ دليلا على المعنى .
فليس معناها أنها هذه الحيوانات حتى يكون كذبا .
( فلا يكره ) وضع هذه الألفاظ لتلك المعاني .
( كتسمية الجبال والأودية والشجر بما وضعوه لها .
وليس من حيث تسميتهم ) أي العرب ( لها ) أي النجوم ( بأسماء الحيوان ) السابقة ( كان ) الظاهر زيادتها ( كذبا ) أي ليس الوضع كذبا من حيث التسمية .
( وإنما ذلك توسع ومجاز .
كما سموا الكريم بحرا ) لكن استعمال البحر للكريم مجاز .
بخلاف استعمال تلك الأسماء في النجوم فإنه حقيقة .
والتوسع في التسمية فقط .
( و ) سن أن ( يؤذن في أذن المولود اليمنى ) ذكرا كان أو أنثى ( حين يولد و ) أن ( يقيم في اليسرى ) لحديث أبي رافع قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في