الشرعية وفي مسلم عن جابر بن سمرة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهما واحدا واحدا ومسح خدي .
قال ابن هبيرة يدل على أنه من السنة تأنيسا وليذكره الطفل بذلك ما عاش فيترجم عليه وخص الخد لأنه أقرب إلى الطهارة في حق الطفل وفي خبر ضعيف إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله .
وفي آخر من رواية ميمون بن مهران عن عمر ولم يدركه مرفوعا سلوه فإن دعاءه كدعاء الملائكة رواه ابن ماجة وغيره ومن العجب قول بعض الشافعية إن سنده صحيح وتقليد بعض الحنفية له واستحبه الآجري وغيره وقال أحمد الأمراض تمحيص الذنوب وقال لمريض تماثل يهنيك الطهور وروى جماعة في ترجمة موسى بن عمير وهو كذاب عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عبدالله مرفوعا داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة وأعدوا