قال أحمد ما أشد ما جاء فيمن حفظه ثم نسيه ويجمع أهله ويعجب أحمد في الشتاء في أول الليل وفي الصيف أول النهار وكره أحمد السرعة قال أما الإثم فلا أجتريء عليه وتأوله القاضي إن لم يبين الحروف وإلا لم يكره وترسله أكمل وعنه إن أبانها فالسرعة أحب إليه لأن بكل حرف كذا وكذا حسنه قال وينبغي أن يستعيذ قال وإن خرج منه ريح أمسك أي وإلا كره .
وهل يكبر لختمه من الضحى أو ألم نشرح آخر كل سورة فيه روايتان ( م 7 ) .
ولم يستحبه شيخنا كقراءة ابن كثير وقيل ويهلل ولا يكرر سورة + + + + + + + + + + + + + + + + + .
مسألة 7 قوله وهل يكبر لختمه من الضحى أو ألم نشرح آخر كل سورة فيه روايتان انتهى إحداهما يكبر آخر كل سورة من الضحى وهو الصحيح قال في المغني والشرح واستحسن أبو عبدالله التكبير عند آخر كل سورة من الضحى إلى أن يختم جزم به ابن رزين في شرحه وابن حمدان في رعايته الكبرى وقدمه ابن تميم والمصنف في آدابه .
والرواية الثانية يكبر من أول ألم نشرح اختاره المجد قلت قد صح هذا وهذا عمن رأى التكبير فالكل حسن وتحرير النقل عن القراء أنه وقع بينهم اختلاف فرواه الجمهور من أول ألم نشرح أو من آخر الضحى على خلاف مبناه هل التكبير لأول السورة أو لآخرها على قولين كبيرين عندهم تظهر فائدتها عند فراغه من قراءة قل أعوذ برب الناس فمن قال من آخر الضحى كبر عند فراغها ومن قال من أول الضحى أو أول ألم نشرح لم يكبر وروى الآخرون أن التكبير من أول الضحى وهو الذي جزم به في مجمع البحرين لكن جمهور القراء على الأول ذكر ذلك العلامة ابن الجوزي في كتاب التقريب مختصر النشر وذكر أسماء كل من أخذ بكل قول من ذلك .
تنبيه ظاهر كلام المصنف أن الخلاف الذي ذكره هل هو من آخر الضحى أو آخر ألم نشرح لقوله من الضحى أو ألم نشرح آخر كل سورة ولم نعلم أحدا من القراء قال بأن التكبير من آخر ألم نشرح وإنما الخلاف كما وصفنا أولا فيقدر في كلام المصنف فيقال من آخر الضحى أو أول الضحى أو أول ألم نشرح ليوافق أقوال العلماء والله أعلم وقوله آخر كل سورة إنما يتأتى على القول بأنه من آخر الضحى أما على القول بأنه من أول الضحى أو من أول ألم نشرح فلا يتأنى فكلام المصنف هنا غير محرر فيما يظهر فعلى هذا يكون ما ختاره المجد موافقا لأكثر أهل الأداء والله أعلم