السائب عن أبيه أنه عليه السلام كان إذا سأل الله جعل باطن كفيه إليه وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه والبدأة بحمد الله والثناء عليه .
وقال شيخنا وغيره وختمه به والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أوله وآخره .
قال الآجري ووسطه لخبر جابر وسؤاله بأسمائه وصفاته بدعاء جامع مأثور قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك رواه أبو داود بإسناد جيد بتأدب وخشوع وخضوع بعزم ورغبة وحضور قلب ورجاء .
وقال جماعة لا يستجاب من قلب غافل رواه أحمد وغيره من حديث عبدالله بن عمر ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة وفيهما ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ويكون متطهرا مستقبل القبلة ويلح ويكرره ثلاثا وفي الصحيحين أنه عليه السلام برك على خيل أحمس ورجالها خمسا ولا يسأم من تكرارها في أوقات ولا يعجل .
وفي الصحيحين أو في الصحيح عنه عليه السلام يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا وكيف يعجل يا رسول الله قال من يقول قد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء بل ينتظر الفرج من الله سبحانه فهو عبادة أيضا .
روى الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن