زيد بن ثابت قال أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فأتى رجل من الأنصار في المنام فقيل له أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا قال الأنصاري نعم قال فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين واجعلوا فيها للتهليل فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فافعلوا إسناده جيد رواه أحمد والنسائي وعنده أمروا بدل أمرنا ولأحمد وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عبدالله بن عمر مرفوعا خلتان وفي رواية خصلتان من حافظ عليهما أدخلتاه الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل قالوا وما هما يا رسول الله قال أن تحمد الله وتكبره وتسبحه في دبر كل صلاة مكتوبة عشرا عشرا وإذا أويت إلى مضجعك تسبح الله وتكبره وتحمده مائة فتلك خمسون ومائتان باللسان وألفان وخمسمائة في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة قالوا كيف من يعمل بهما قليل قال يجيء أحدكم الشيطان في صلاته فيذكره حاجة كذا وكذا فلا يقولها ويأتيه عند منامه فينومه فلا يقولها قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده وذكر في المذهب والمستوعب وغيرهما أنه يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد كذلك ويكبر أربعا وثلاثين قال ويقول لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير وفي المستوعب وغيره وهو حي لا يموت بيده الخير كذا قالوا واتباع السنة أولى وعن شهر بن حوشب عن عبدالرحمن بن غنم وعن أبي ذر مرفوعا من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله رواه الترمذي وقال حسن صحيح وقال في المذهب وغيره يستحب هذا في الفجر فقط بناء على ما رواه من الخبر وشهر متكلم فيه جدا واختلف عنه فروى كما سبق ورواه النسائي في اليوم والليلة كذلك ورواه أيضا عن عبدالرحمن بن غنم