العلماء من الصحابة كرهته ثم يستفتح ( م ) سرا ( و ) سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ( و ه ) نص عليه وصحح قول عمر بمحضر الصحابة وبأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوده ليست بذاك وقال عن غيره من الأخبار إنما هي عندي في التطوع واحتج القاضي بقوله ! < وسبح بحمد ربك حين تقوم > ! الطور الآية 48 .
يعني إلى الصلاة فمنع غيره من الإذكار ومعنى الواو ويحمدك سبحتك وقال ابن عقيل تنوين إله أفضل لزيادة حرف وليس ! < وجهت وجهي > ! الأنعام الآية 79 والآية بعدها أفضل ( ش ) لخبر على كله واختار الآجري قول ما في خبر علي واختار ابن هبيرة وشيخنا جمعهما ويجوز بما ورد نص عليه ويتوجه احتمال يقول ! < وجهت وجهي > ! الأنعام الآية 79 إلى آخره قبل الإحرام لخبر علي وظاهر كلامهم لا لأنه ليس في غيره وقد قيل لأحمد تقول قبل التكبير شيئا قال لا وقال شيخنا أيضا الأفضل أن يأتي بكل نوع أحيانا وكذا قاله في أنواع صلاة الخوف وغيره ذلك وأن المفضول قد يكون أفضل لمن انتفاعه به أتم ثم يتعوذ ( م ) سرا ( و ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( و ) وكيف تعوذ فحسن وليسا واجبين نص عليه ( و ) وعنه بلى اختاره ابن بطة وعنه التعوذ ويسقطان بفوات محلها واستحب شيخنا التعوذ أول كل قربة بسم الله الرحمن الرحيم ( م ) سرا ( و ه ) وعنه جهرا ( و ش ) وعنه بالمدينة وعنه يجهر في نفل واختار شيخنا يجهر بها وبالتعوذ وبالفاتحة في الجنازة ونحو ذلك أحيانا فإنه المنصوص عن أحمد تعليما للسنة وإنه يستحب أيضا للتأليف كما استحب أحمد ترك القنوت في الوتر تأليفا للمأموم ويخير في غير صلاة في الجهر بها نقله الجماعة قال القاضي كالقراءة والتعوذ وعنه يجهر وعنه لا .
وليست من الفاتحة على الأصح ( و ه م ) كغيرها ( ق ) وذكره القاضي ( ع ) سابقا وهي قرآن على الأصح ( م ) آية منه واحتج أحمد بأن الصحابة أجمعوا على هذا المصحف وهي بعض آية في النمل ( ع ) فلهذا نقل ابن الحكم لا تكتب أمام الشعر ولا معه وذكر عن الشعبي أنهم كانوا يكرهونه .
قال القاضي ولأنه يشوبه الكذب والهجو غالبا وذكر أبو جعفر النحاس أنه