ولهذا لم يذكره جماعة وذكر بعضهم المجرة في السماء وهذا إنما هو في بعض الصيف ويستحب أن يتعلم أدلة القبلة والوقت وقال أبو المعالي يتوجه وجوبه وأنه يحتمل عكسه لندرته .
قال هو وغيره فإن دخل الوقت وخفيت القبلة عليه لزمه قولا واحدا أي تعلم القبلة أو الإجتهاد لقصر زمنه ويقلد لضيق الوقت لأن القبلة يجوز تركها للضرورة وهي شدة الخوف ولا يعيد خلاف الطهارة لأنه يجتهد فيها مع العلم بأن هناك نصا خفي عليه هو عين القبلة بخلاف الحاكم وظاهر كلام جماعة لا يلزم جاهلا التعلم