والبغض ونقل المروزي من لم يقر بقليل ما يأتي به السفيه أقر بالكثير .
وقال ابن الجوزي متى أمسك عن الجاهل عاد ما عنده من العقل موبخا له على قبح ما أتى به وأقبل عليه الخلق لائمين له على سوء أدبه في حق من لا يجيبه وما ندم حليم ولا ساكت فإن شئت فاجعل سكوتك أجرا واحتقارا أو سببا لمعاونة الناس لك ولئلا تقع في إثم .
ونقل ابن منصور حسن الخلق أن لا تغضب ولا تحتد ونقل أيضا أن يحتمل من الناس ما يكون إليه وقال ثعلب العرب تقول صبرك على أذى من تعرفه خير لك من استحداث من لا تعرفه .
وكان شيخنا يقول هذا المعنى وحدث رجل لأحمد ما قيل في العافية عشرة أجزاء تسعة منها في التغافل فقال أحمد العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل .
وفي السنن من أوجه عنه صلى الله عليه وسلم قال لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولأحمد حدثنا يزيد أنبأنا يحيى بن سعيد عن بشير