.
الشيخ ولأنه يستخلف كالثمرة وعن عائشة أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله رواه الترمذي وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وهو من رواية خلاد بن يزيد الجعفي ذكره البخاري في تاريخه فذكر حديثه هذا عن عائشة أنها كانت تحمل من ماء زمزم في القوارير وقالت حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأداوي والقرب فكان يصب على المرضى ويسقيهم ثم قال لا يتابع عليه وقال ابن حبان في الثقات ربما أخطأ $ فصل حد الحرم $ من طريق المدينة ثلاثة أميال عند بيوت السقيا ومن اليمن سبعة أميال عند إضاءة لين ومن العراق سبعة أميال على ثنية زحل وهو جبل بالمنقطع ومن الجعرانة تسعة أميال في شعب ينسب إلى عبد الله ابن خالد بن أسيد ومن جدة عشرة أميال عند منقطع الأعشاش ومن الطائف سبعة أميال عند طرف عرفة ومن بطن عرفة أحد عشر ميلا قال ابن الجوزي وقيل عن أضاءة لين وهذا هو المعروف والأول ذكره في الهداية $ فصل تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم تسمية بلده بالمدينة $ قال قوم سميت مدينة لأنها مأخوذة من الدين والدين الطاعة ويقام بها طاعة وإليها