.
محكحول عن أبي هريرة ولم يسمع منه مرفوعا لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاحة ويترك المراء وإن كان صادقا وعن أبي أمامة مرفوعا أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه حديث حسن رواه أبو داود .
ويستحب قلة الكلام إلا فيما ينفع وفي الرعاية يكره له كثرته بلا نفع وعن أبي هريرة مرفوعا من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت متفق عليه وعنه مرفوعا من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه حديث حسن رواه الترمذي وغيره ولأحمد من حديث الحسين بن علي مثله وله ايضا في لفظ قلة الكلام إلا فيما يعنيه وتجوز له التجارة وعمل الصنعة والمراد مالم يشغله عن مستحب أو واجب قال ابن عباس كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية فتأثموا أن يتجروا في المواسم فنزلت ! < ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم > ! في مواسم الحج .
رواه البخاري ولأبي داود عن مسدد عن عبد الواحد بن زياده عن العلاء ابن المسيب حدثنا أبو أمامة التيمي قال كنت رجلا أكري في هذا الوجه وكان ناس يقولون ليس له حج فلقيت ابن عمر فقلت أني أكري في هذا الوجه وإن ناسا يقولون ليس لك حج فقال ابن عمر أليس تحرم وتلبي وتطوف بالبيت وتفيض من عرفات وترمي الجمار قلت بلى قال فإن لك حجا جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله مثل ما سألتني فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية ! < ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم > !