لما طرق فاطمة وعليا رضي الله عنهما ثم انصرف وهو يقول ! < وكان الإنسان أكثر شيء جدلا > ! الكهف 54 قال ونظائر كثيرة ونزلت ! < خلق الإنسان من عجل > ! الأنبياء 37 لما استعجلت قريش العذاب وقيل المراد بالإنسان النضر بن الحارث وقيل آدم عليه السلام فعلى هذا قال الأكثر خلق عجولا فوجد في أولاده وأورثهم العجلة وقيل خلق بعجل استعجل بخلقه قبل غروب الشمس من يوم الجمعة وقي الإنسان اسم جنس فقيل المعنى خلق عجولا .
قال الزجاح العرب تقول للذي يكثر منه اللعب إنما خلقت من لعب يريدون المبالغة في وصفه بذلك وقيل فه تقديم وتأخير والمعنى خلقت العجلة في الأنسان والآية الأخرى روي عن ابن عباس أنها نزلت في النضر بن الحارث وكان جداله في القرآن وقيل في أبي بن خلف وكان جدله في البعث قال الزجاج كل ما يعقل من الملائكة والجن يجادل والإنسان أكثر هذه الاشياء جدلا