@ 173 @ .
455 لما روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك ، وقال : ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ) وكان لا يفعل ذلك في السجود . متفق عليه . .
456 وعن أبي حميد الساعدي أنه قال في عشرة من أصحاب رسول الله [ ] أنا أعلمكم بصلاته ، كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائماً ، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه . قالوا : [ صدقت ] رواه أبو داود [ والترمذي وصححه ] . .
( وعنه ) : الأفضل الرفع إلى فروع أذنيه أي يبلغ بأطراف أصابعه أعلى أذنيه . .
457 لما روى مالك بن الحويرث أن رسول الله [ ] كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ، [ وإذا ركع رفع يده حتى يحاذي بهما أذنيه ] وإذا رفع رأسه من الركوع رفع وقال : ( سمع الله لمن حمده ) فعل مثل ذلك . رواه مسلم وغيره وهذا يشتمل على زيادة ، فالأخذ به أولى . ( والثالثة ) : أنه يخبر بين هاتين الصفتين ، اختارها الخرقي ، لصحة الرواية بهما ، فدل على أنه كان مرة يفعل هذا ، وتارة يفعل هذا ، والله أعلم . .
قال : ثم يضع يده ، اليمنى على كوعه [ اليسرى ] . .
458 ش : لما روى وائل بن حجر [ رضي الله عنه ] أنه رأى النبي رفع يديه حين دخل في الصلاة ، ثم التحف بثوبه ، ثم وضع اليمنى على اليسرى ، رواه أحمد ومسلم وفي لفظ لأحمد وأبي داود : وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى ، والرسغ والساعد . .
قال : ويجعلهما تحت سرته . .
ش : هذا إحدى الرواية عن أحمد . .
459 لما روى أحمد ، أبو داود ، عن علي رضي الله عنه قال : من السنة وضع الأكف في الصلاة تحت السرة . والسنة المطلقة تنصرف إلى سنة رسول الله [ ] ( والرواية الثانية ) : الأفضل جعلهما تحت صدره . .
لما روى قبيصة بن هلب ، عن أبيه قال : رأيت النبي يضع يده على صدره