والعواري واستحلال نحو زوجة وولد وقريب وجار وصاحب ومن بينه وبينه معاملة ويحافظ على الصلوات واجتناب النجاسات ويصبر على مشقة ذلك ويجتهد في ختم عمره بأكمل حال ويتعاهد نفسه بتقليم ظفر وأخذ عانة وشارب وإبط ويعتمد على الله تعالى فيمن يحب من بنيه وغيرهم ويوصي بقضاء ديونه وتفريق وصيته ونحو غسله والصلاة عليه وعلى غير بالغ رشيد من أولاده للأرجح في نظره من قريب وأجنبي لأنه للمصلحة فإذا مات سن تغميض عينيه لأنه صلى الله عليه وسلم أغمض أبا سلمة وقال إن الملائكة يؤمنون على ما تقولون رواه مسلم ولئلا ينفتح منظره ويساء به الظن وله تغميض ذات محرم كأمه وأخته وأم زوجته وأخته من رضاع ولها أي المرأة تغميض محرم ها كأبيها وأخيها وتغميض مثلها وصبي وكره التغميض من حائض وجنب وأن يقرباه أي الحائض والجنب لحديث لا تدخل الملائكة بيتا فيه جنب و سن عند تغميض قول بسم الله وعلى وفاة رسول الله نص عليه لما رواه البيهقي عن بكر بن عبد الله المزني ولفظه وعلى ملة رسول الله و سن شد لحييه بعصابة أو نحوها تجمع لحييه وبربطها فوق رأسه لئلا يبقى فمه مفتوحا فتدخله الهوام ويتشوه خلقه و سن تليين مفاصله برد ذراعيه إلى عضديه ثم ردهما ورد أصابع يديه إلى كفيه ثم يبسطهما ورد فخذيه إلى بطنه وساقيه إلى فخذيه ثم يمدهما لسهولة الغسل لبقاء الحرارة في البدن عقب الموت ولا يمكن تليينها بعد برودته و سن خلع ثيابه لئلا يحمى جسده فيسرع إليه الفساد