ليس هذا وقت عيادة و تكون في رمضان ليلا نصا لأنه أرفق بالعائد و سن لعائد تذكيره أي المريض مخوفا كان مرضه أو لا توبة لأنه أحوج إليها من غيره وهي واجبة على كل أحد من كل ذنب وفي كل وقت و تذكيره وصية ولو كان ب مرض غير مخوف لحديث ابن عمر مرفوعا ما حق امرىء مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده متفق عليه ويدعو له أي للمريض بعافية وصلاح ويسأله عن حاله نحو كيف أجدك وينفس له في الأجل بما يطيب نفسه إدخالا للسرور عليه ولقوله صلى الله عليه وسلم إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله لكنه ضعيف كما قاله في الفروع تتمة روى ابن ماجه وغيره عن ميمون بن مهران عن عمر ولم يدركه مرفوعا سلوه الدعاء فإن دعاءه كدعاء الملائكة ولا يطيل العائد الجلوس عند المريض خوفا من الضجر إلا إن أنس به أي العائد مريض فلا بأس بتطويله عنده جبرا لقلبه ويقول في دعائه أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر أي يترك سقما ويقول أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك سبع مرات لحديث ابن عباس رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وفي بعض الروايات إسقاط ويعافيك ويستحب أن يقرأ عنده فاتحة الكتاب لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وما يدريك أنها رقية وأن يقرأ عنده سورة الإخلاص