ويتجه أنه كان واجبا عليه صلى الله عليه وسلم عند كل صلاة مفروضة إذ غيرها لا يساويها وهو متجه فرع منافع سواك كثيرة منها تطييب فم أي تنظيفه من الوسخ و تطييب نكهة وهي رائحة الفم وجلاء بصر و جلاء أسنان وتقويتها أي الأسنان وشد لثة وهي لحمة الأسنان وقطع بلغم من صدر ومنع حفر بالتحريك من أصول أسنان وصحة معدة ككلمة وبالكسر موضع الطعام قبل انحداره إلى الأمعاء وهي للإنسان بمنزلة الكرش من غيره وهضم طعام وتغذية جائع وتصفية صوت ونشاط للنفس على العبادة وطرد نوم ومضاعفة أجر ورضاء رب لحديث عائشة وتقدم وإرهاب عدو وإرغام الشيطان باتباع السنة وتذكير شهادة عند موت ولو لم يكن له غير هذه المزية لكفى وقد أوصلها بعضهم إلى نيف وسبعين منفعة فصل سن بداءة بجانب أيمن من فم في سواك من ثناياه إلى أضراسه وتقدم و سن أيضا بداءة بالأيمن في طهور أي تطهر و في شأنه كله كترجل وانتعال لحديث عائشة كان يحب التيمن في تنعله وترجله وفي شأنه كله متفق عليه كحلق رأس وقص أظفار بمقص وتقليم ها بغيرها والواو بمعنى أو ونتف إبط واكتحال وإدهان في بدن وشعر غبا يفعله يوما و يتركه يوما لأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الترجل إلا غبا ونهى