ويتجه مثله أي مثل القيم مجاور يتكرر دخوله للمشقة وهو متجه وينتظر من دخل حال الأذان فراغ مؤذن لتحية مسجد ليجيب المؤذن ثم يصليها فيجمع بين الفضيلتين قال في الفروع ولعل المراد غير أذان الجمعة فإن سماع الخطبة أهم وإن جلس من دخل المسجد قام فأتى بها أي التحية لقوله صلى الله عليه وسلم لمن جلس قبلها قم فاركع ركعتين وفي رواية فصل ركعتين ما لم يطل فصل بين جلوسه وقيامه فيفوت محلها ولا تقضى وتقدم في صلاة التطوع تجزىء راتبة تحية وكذا فريضة ولو مقضية ولا تحصل تحية المسجد بركعة و لا ب صلاة جنازة لعدم الركوع والسجود فيها و لا ب سجود تلاوة و لا سجود شكر قال بعضهم أي الأصحاب وسن لمن دخله أي المسجد غير متوضىء قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله لحديث أبي هريرة مرفوعا إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قيل وما رياض الجنة قال المساجد قيل وما الرتع قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر رواه الترمذي وكره إسناد ظهر ه للقبلة نصا