النبي صلى الله عليه وسلم وبأميال بني أمية ميلان ونصف ميل و الميل الهاشمي اثنا عشر ألف قدم وهي ستة آلاف ذراع بذراع اليد وهي أربعة آلاف خطوة والذراع أربع وعشرون أصبعا معترضة معتدلة كل أصبع منها عرضها ست حبات شعير بطون بعضها إلى بعض عرض كل شعيرة ست شعرات برذون بالذال المعجمة قال ابن الأنباري يقع على الذكر والأنثى وربما قالوا في الأنثى برذونة قال المطرزي البرذون التركي من الخيل وهو ما أبواه نبطيان عكس العراب وقال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري الذراع الذي ذكر قد حرر بذراع الحديد المستعمل الآن في مصر والحجاز في هذه الأعصار ينقص عن ذراع الحديد بقدر الثمن فعلى هذا فالميل بذراع الحديد على القول المشهور خمسة آلاف ذراع ومائتان وخمسون ذراعا قال وهذه فائدة نفيسة قل من ينبه عليها أو تاب فيه أي في سفر غير مباح ويتجه أو أفاق مجنون أو مغمى عليه من ذلك وهو متجه وقد بقيت المسافة قصر خلافا لما في الإقناع فإنه أباح القصر ولو بقي دون المسافة وكان على المصنف الإشارة إلى ذلك