وآخره وقديمه وحديثه خطؤه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات وذكر ما تقدم وأما صلاة الرغائب التي تفعل في ليلة أول جمعة من رجب وصلاة ليلة نصف شعبان الشهيرة بالألفية فبدعة لا أصل لهما قاله الشيخ تقي الدين وقال ليلة النصف من شعبان فيها فضل وكان في السلف من يصلي فيها لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة انتهى واستحباب قيامها كليلة العيد ميل زين الدين عبد الرحمن بن رجب البغدادي ثم الدمشقي في كتابه المسمى ب اللطائف فيما في اليوم والليلة من الوظائف ويعضده حديث من أحيى ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان أحيى الله قلبه يوم تموت القلوب رواه المنذري في تاريخه بسنده عن ابن كردوس عن أبيه قال جماعة وليلة عاشوراء وأول ليلة رجب وليلة نصف شعبان وفي الرعاية وليلة نصف رجب وفي الغنية وبين الظهر والعصر ولم يذكر ذلك جماعة وهو أظهر لضعف الأخبار وهو قياس نصه في صلاة التسبيح وأولى وفي آداب القاضي صلاة القادم ولم يذكر أكثرهم صلاة من أراد سفرا قاله في الفروع فصل يسن بتأكد سجود تلاوة عقبها أي عقب تلاوة آية السجدة لقوله تعالى إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا وحديث ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه حتى