المغرب إلى طلوع الفجر الثاني لقول أنس بن مالك في قوله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع الآية قال كانوا يتنفلون بين المغرب والعشاء يصلون رواه أبو داود قال عبد الله كان أبي ساعة يصلي عشاء الآخرة ينام نومة خفيفة ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو وقال ما سمعت بصاحب حديث لا يقوم بالليل و سن أن يكون له تطوعات يداوم عليها ويقضيها بفوت لقول عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته وكان إذا نام من الليل أو مرض صلى ثنتي عشرة ركعة رواه مسلم واستحب الإمام أحمد أن يكون له ركعات معلومات من الليل والنهار إذا نشط طولها وإلا بأن لم ينشط خففها لحديث أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل و سن أن يقضى تهجده قبل ظهر لما روى أحمد ومسلم وأهل السنن عن عمر مرفوعا من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له ما كان قرأه من الليل و سن أن يقول عند صباح ومساء ما ورد قال الموفق البغدادي في ذيل فصيح ثعلب الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال ثم المساء إلى آخر نصف الليل انتهى ومن الوارد في ذلك قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات حين يمسي وحين يصبح وأنه يكفي من كل شيء وعن عثمان مرفوعا ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة