بكاف الخطاب حيث كان في غير الله ك إياك نعبد ورسوله صلى الله عليه وسلم ك السلام عليك أيها النبي فلا تبطل به و تبطل الصلاة بدعاء بأمر دنيا وملاذها ك قول مصل اللهم ارزقني جارية حسناء وحلة خضراء أو دابة هملاجة أو دارا وسيعة لأنه من كلام الآدميين ما لم يشق إمام بالدعاء على مأموم أو على نفسه أو يخشى فوات الوقت الذي هو فيه بتطويله أو ما لم يخف سهوا بإطالة دعائه فيتركه ولو كان منفردا وكذا أي الدعاء في التشهد الأخير دعاء في ركوع وسجود واعتدال وجلوس بين السجدتين لعموم حديث أبي هريرة السابق وقوله صلى الله عليه وسلم أما السجود فأكثروا فيه الدعاء وقنوت للأخبار الواردة بذلك فصل ثم يلتفت ندبا وهو جالس بلا نزاع عن يمينه وعن يساره ويلتفت أكثر من التفاته عن يمينه لحديث عمارة مرفوعا كان يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده الأيمن وإذا سلم عن يساره يرى بياض خده الأيمن والأيسر رواه يحيى بن محمد بن صاعد بإسناده قائلا السلام عليكم ورحمة الله روي ذلك عن أبي بكر وعمر وعلي وعمار وابن مسعود لقول ابن مسعود إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خديه رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال حسن صحيح مرتبا معرفا بال وجوبا