ممسوح إحدى العينين والمسيح بن مريم عليهما السلام بمعنى فاعل لأنه كان إذا مسح ذا عاهة عوفي الدجال لحديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال رواه مسلم وغيره اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم للآثار الواردة بذلك ولا بأس إن دعا بما ورد في كتاب نحو ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أو دعا بما ورد في سنة نحو اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم متفق عليه أو دعا بما ورد عن صحابة كحديث ابن مسعود موقوفا وذهب إليه أحمد قال ابنه عبد الله سمعت أبي يقول في سجوده اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصن وجهي عن المسألة لغيرك أو دعا بما ورد عن سلف صالح أو دعا بأمر آخرة ك اللهم أحسن خاتمتي ولو لم يشبه ما ورد مما سبق لحديث أبي هريرة مرفوعا ثم يدعو لنفسه بما بدا له كدعاء برزق حلال ورحمة وعصمة من فواحش وكل ما يتعلق بأمر آخرته وحوائج دنياه أيضا لقوله صلى الله عليه وسلم ثم ليتخير من المسألة ما شاء أو عوذ نفسه بقرآن لنحو حمى فلا بأس لما ذكرناه لأنه قرآن قصد به معنى يليق به لا ينافي