ألفاظا وأبلغ في الإعلام و الأذان أفضل أيضا من إقامة لحديث أبي هريرة مرفوعا الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين رواه أحمد وأبو داود والترمذي والأمانة أعلى من الضمان والمغفرة أعلى من الإرشاد إذ الإرشاد الإقامة على طريق الحق والمغفرة مأخوذ من الغفر وهو الستر والفرق بينهما لا يخفى وإنما لم يتول النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه من بعده الأذان لضيق وقتهم قال عمر لولا الخليفى لأذنت ويشهد لفضل الأذان قوله صلى الله عليه وسلم المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة رواه مسلم وقوله من أذن سبع سنين محتسبا كتب له براءة من النار رواه ابن ماجه وأحاديث الباب كثيرة والأصل في مشروعيته ما روى أنس قال لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن يوقدوا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة متفق عليه وحديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا بيده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به قلت أدعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت بلى قال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال تقول إذا قمت إلى الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا