ليعدى عليه وقال أيضا من شرطه أن يأمن على نفسه وما له خوف التلف وكذا قال جمهور العلماء ومن شرطه أيضا رجاء حصول المقصود وعدم قيام غيره به نقله في الآداب عن الأصحاب وعلى الناس إعانة المنكر ونصره على الإنكار وأعلاه باليد ثم باللسان ثم بالقلب وهو أضعف الإيمان قال في رواية صالح التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح ومنه عمل قناطر وجسور وأسوار ومساجد لعموم حاجة الناس إلى ذلك وكفتوى وتعليم كتاب وسنة و سائر علوم شرعية كفقه وأصوله وتفسير وفرائض وآلاتها من نحو حساب ولغة ونحو وصرف وكقراءة وطب قال في الآداب الكبرى ذكر ابن هبيرة أن علم الطب فرض كفاية وهذا غريب في المذهب ولا يجوز تعليم علوم محرمة ككلام إذا تكلم فيه بالمعقول المحض أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح وإن تكلم فيه بالنقل فقط أو بالنقل والعقل الموافق له فهو أصل الدين وطريقة أهل السنة وهذا معنى كلام الشيخ تقي الدين وفلسفة وشعبذة وتنجيم وضرب برمل وحصى وشعير وكيمياء وعلوم طبائع وسحر وطلسمات بغير العربية لمن لا يعرف معناها وتلبيسات وحساب اسم الشخص واسم أمه بالجمل وإن طالعه كذا ونجم كذا والحكم على ذلك بفقر أو غنى وعلم اختلاج الأعضاء والكلام عليه ونسبته لجعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب كذب قاله الشيخ تقي الدين وكالدلائل الفلكية على الأحوال السفلية كما هو مشهور عند أهل هذا الشأن في كتب الأحكام ولا يضر تعلم وتعليم علم نجوم يستدل به على جهة وقبلة ووقت ومعرفة أسماء كواكب لأجل ذلك مستحب كالأدب وقد يجب إذا دخل الوقت وخفيت القبلة