وعبد الحسين وك ملك الأملاك مما يوازي أسماء الله كسلطان السلاطين وشاهان شاه لما روى أحمد اشتد غضب الله على رجل يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله أو أي وحرم تسمية بما لا يليق إلا به تعالى ك قدوس وخالق ورحمن لأن معنى ذلك لا يليق بغيره تعالى قال المحقق شمس الدين ابن القيم وكان جماعة من أهل الدين يتورعون عن إطلاق قاضي القضاة وحاكم الحكام قياسا على ما يبغضه الله ورسوله من التسمية بملك الأملاك وهذا محض القياس قال وكذلك تحرم تسمية بسيد الناس وسيد الكل كما يحرم بسيد ولد آدم لأنه لا يليق إلا به صلى الله عليه وسلم وك ما يحرم قوله لمنافق أو كافر يا سيدي لما فيه من تعظيم المنهي عنه وأما قوله صلى الله عليه وسلم أنا ابن عبد المطلب فليس من باب إنشاء التسمية بل من باب الإخبار بالاسم الذي عرف به المسمى والإخبار بمثل ذلك على وجه تعريف المسمى لا يحرم وباب الإخبار أوسع من باب الإنشاء قاله ابن القيم وكره تسمية بحرب ويسار ورباح ونجيح وأفلح وبركة ومبارك ومفلح وخير وسرور ونعمة ومقبلة ويعلى ورافع والعاصي وشهاب ومضطجع ونبي ورسول ونحوها وكذا كل ما فيه تزكية كالتقي والزكي والأشرف والأفضل وبرة قال القاضي وكل ما فيه تفخيم وتعظيم قال ابن هبيرة في حديث سمرة ولا تسم غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول أثم هو فلا يكون فتقول لا فربما كان طريقا إلى التشاؤم والتطير فالنهي يتناول ما يطرق الطيرة إلا أن ذلك لا يحرم لحديث عمر إن الآذن على