صغيرة أذن وما خلقت بلا أذن و يجزىء خصي وهو ما قطعت خصيتاه أو سلتا وتقدم أنه أرجح من غيره و يجزئ مرضوض خصيتين لأنه صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين موجوءين والوجاء رض الخصيتين ولأن الخصاء إذهاب عضو غير مستطاب يطيب اللحم بذهابه ويسمن و تجزىء حامل في ظاهر كلام أحمد والأصحاب و يجزىء كبش ذاهب نصف أليته أو أي ويجزىء ذاهب نصف أذنه أو نصف قرنه لكنه يكره ويأتي ولا يجزىء ما ذهب أكثر من نصف أليته أو أذنه أو قرنه لحديث علي قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يضحى بأعضب الأذن والقرن قال قتادة فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب فقال العضب النصف أو أكثر من ذلك رواه الخمسة وصححه الترمذي وقال أحمد العضباء ما ذهب أكثر أذنها أو قرنها نقله حنبل لأن الأكثر كالكل ولا يجزىء ما انكسر غلاف قرنها وهي العصماء قاله في المستوعب والتلخيص ولا يجزىء ما ذهب ثناياها من أصلها وهي الهتماء فلو بقي من الثنايا بقية أجزأ و لا تجزىء ما شاب ونشف ضرعها وهي الجداء والجدباء لأنها أبلغ في الإخلال بالمقصود من غيرها ولا تجزىء عرجاء لا تطيق مشيا مع صحيحة إلى المرعى ولا تجزىء بينة العور بأن انخسفت عينها للخبر الآتي ولا تجزىء قائمة عينين مع ذهاب إبصارهما لأن العمى يمنع مشيها مع رفيقتها ويمنع مشاركتها في العلف وفي النهي عن العوراء تنبيه على النهي عن العمياء ولا تجزىء عجفاء لا تنقي بضم التاء وكسر القاف وهي الهزيلة التي لا مخ فيها ولا بينة المرض بجرب