بإسناد جيد وابن ماجة وتتأكد التلبية إذا علا نشزا بالتحريك أي مكانا مرتفعا أو هبط واديا أو صلى مكتوبة أو أقبل ليل أو نهار أو التقت رفاق أو سمع ملبيا أو أتى محظورا ناسيا أو ركب دابته أو نزل عنها أو رأى الكعبة لحديث جابر كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبي في حجته إذا لقي راكبا أو علا أكمة أو هبط واديا وفي أدبار الصلوات المكتوبة وفي آخر الليل وقال إبراهيم النخعي كانوا يستحبون التلبية دبر الصلاة المكتوبة وإذا هبط واديا وإذا علا نشزا وإذا لقي راكبا وإذا استوت به راحلته و سن جهر ذكر بها لقول أنس سمعتهم يصرخون بها صراخا رواه البخاري وخبر السائب بن خلاد أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية أسانيده جيدة رواه الخمسة وصححه الترمذي في غير مساجد الحل وأمصاره بخلاف البراري وعرفات والحرم ومكة قال أحمد إذا أحرم في مصره لا يعجبني أن يلبي حتى يبرز لقول ابن عباس لمن سمعه يلبي بالمدينة إن هذا لمجنون إنما التلبية إذا برزت و في غير طواف قدوم وسعي بعده لئلا يخلط على الطائفين والسامعين وتشرع تلبية بالعربية لقادر عليها كأذان وإلا يقدر عليها بالعربية فيلبي بلغته لأن القصد المعنى ولا يسن تكرار تلبية في حالة واحدة نصا قال في المستوعب وغيره سأل الأثرم ما شيء تفعله العامة يلبون دبر الصلاة ثلاثا فتبسم وقال لا أدري من أين جاؤوا به قلت أليس يجزئه مرة قال بلى واختار بعض من الأصحاب كالموفق والشارح قالا تكرارها ثلاثا دبر الصلاة حسن فإن الله وتر يحب الوتر وكره لأنثى جهر بتلبية