تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية فتكلمت رواه البخاري و قال الشيخان الموفق والمجد ظاهر الأخبار تحريمه وجزم به في الكافي ويتجه تحريم الصمت إن اعتقده قربة وإلا فلا قال في الاختيارات والتحقيق في الصمت أنه إن طال حتى تضمن ترك الكلام الواجب صار حراما كما قال الصديق وكذا إن تعبد بالصمت عن الكلام المستحب والكلام المحرم يجب الصمت عنه وفضول الكلام ينبغي الصمت عنها وهو متجه وليس هو أي الصمت من شريعة الإسلام لحديث البخاري وتقدم و لا يعارضه حديث أبي بكر المتقدم حديث من صمت نجا لأن هذا محمول على الصمت عما لا يعنيه كما قال تعالى لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومر في فصل القراءة تحريم جعل القرآن بدلا من الكلام مستوفى فراجعه قال الشيخ تقي الدين إن قرأ عند الحكم الذي أنزل له أو قرأ ما يناسبه فحسن كقوله لمن دعاه لذنب تاب عنه ما يكون لنا أن نتكلم بهذا وقوله عندما أهمه إنما أشكو بثي وحزني إلى الله و ينبغي لمن قصد المسجد أن ينوي الاعتكاف مدة لبثه فيه لا سيما إن كان صائما ذكره ابن الجوزي في المنهاج ومعناه في الغنية