& كتاب الصيد $ فوائد .
إحداها حد الصيد ما كان ممتنعا حلالا لا مالك له .
قاله بن أبي الفتح في مطلعه .
وقيل ما كان متوحشا طبعا غير مقدور عليه مأكولا بنوعه .
قال الزركشي هذا الحد أجود .
الثانية الصيد مباح لقاصده على الصحيح من المذهب واستحبه بن أبي موسى ويكره لهوا .
الثالثة الصيد أطيب المأكول قاله في التبصرة .
وقدمه في الفروع .
وقال الأزجي في نهايته الزراعة أفضل المكاسب .
وقال في الفروع في باب من تقبل شهادته قال بعضهم وأفضل المعايش التجارة .
قلت قال في الرعاية الكبرى أفضل المعايش التجارة وأفضلها في البز والعطر والزرع والغرس والماشية وأبغضها التجارة في الرقيق والصرف انتهى .
قال في الفروع ويتوجه قول الصنعة باليد أفضل .
قال المروذي سمعت الإمام أحمد رحمه الله وذكر المطاعم يفضل عمل اليد .
وقال في الرعاية أيضا أفضل الصنائع الخياطة وأدناها الحياكة والحجامة ونحوهما وأشدها كراهية الصبغ والصباغة والحدادة ونحوها انتهى .
وقال بن هانئ إنه سئل عن الخياطة وعمل الخوص أيهما أفضل قال كل ما نصح فيه فهو حسن